صدقوا أو لا تصدقوا... الفياغرا بكميات محددة مفيد لمرضى القلب!
السبت، 04 فبراير 2017
إن تناول الأدوية المستخدمة في مكافحة العجز الجنسي لا سيما الفياغرا يمكنها أن تقلل من عدم انتظام ضربات القلب التي غالبا ما تكون سببا لوفاة للمرضى الذين يعانون من القصور القلبي. فقد تبينّ أن الفياغرا يحتوي على المادة الفعالة "سيلدنافيل" ويجب أن يوصف للرجال بشكل روتيني لكونه يساهم في وقايتهم من الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية، حيث ثبت دوره في تحسين وظائف القلب بشكل ملحوظ.
الفياغرا يحسن قصور عضلة القلب
لقد أثبت أن الرجال المصابين بقصور عضلة القلب تحسنت وظائف قلبهم عقب تناول عقار الفياجرا، معزين ذلك إلى احتوائه على مادة السيلدنافيل التى تثبط أنزيم "PDE5"، وهو ما يساهم فى تمديد الأوعية الدموية ووقاية أنسجة القلب من التلف.
فعقار الفياجرا كان يستخدم في بداية الأمر لعلاج مرضى القلب، حيث وجد أنها تمتلك بعض الفوائد لمرضى القلب، وأنها تساعد على توسيع الشرايين بصفة عامة وخفض ضغط الشريان الرئوي، وكانت تستخدم فى علاج الأطفال والنساء، الذين يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوي لكن بجرعات معينة.
ووجد الباحثون أن الفياجرا تمتلك تأثيراً إيجابياً على الشرايين الخاصة بالأعضاء التناسلية، ومن هنا تم تحويل الاتجاه لناحية الضعف الجنسي.
الفياغرا لتحفيز تدفق الدم في الجسم وإبطاء تطور قصور القلب
من فوائد الفياجرا أيضًا أنها تستخدم مع الحالات التي تعاني قلة مرونة في عضلة القلب، التي تزداد بعد سن الأربعين، كما تساعد على تدفق الدم من الأذين للبطين، مع الـتأكيد أن هذا العقار يجب أن يستخدم بجرعات معينة من قبل الطبيب المعالج، مع ضرورة عدم استخدام أدوية أخرى أثناء العلاج بالفياجرا مثل الأدوية التي تحتوي على النيترات، التي تستخدم في علاج قصور الشريان التاجي، وتتفاعل بشدة مع الفياجرا وتحدث انخفاض شديد فى ضغط الدم الذي قد يتطلب علاجاً سريعاً وإلا قد يؤدي الى الوفاة.
ومن هنا أكدت الأبحاث أن الأدوية التي تستخدم ضد العجز الجنسي تؤثر بشكل إيجابي وفعال في إبطاء تطور قصور القلب وتقلل من احتمال عدم انتظام ضربات القلب التي غالبا ما تكون سبب وفاة أغلب مرضى القلب.
ويعتبر القصور القلبي أو فشل القلب حالة مرضية تحدث نتيجة أي خلل وظيفي أو عضوي يؤثر على وظيفة القلب كمستقبل للدم ومضخة كافية لنشر الدم في كل أنحاء الجسم وإمداده بالمواد الغذائية والأكسجين. ويجب تميز قصور القلب عن حالة مثل السكتة القلبية التي تصيب قلبا كان يقوم بوظيفته بصورة طبيعية ثم توقف فجأة مما يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية فالموت. ففي مرض قصور القلب يستمر القلب في العمل ولكن بكفاءة أقل، وتعتمد درجة المرض على درجة القصور في عمل القلب كمستقبل وكمضخة للدم. ويعتبر هذا المرض أسوأ من بعض أنواع السرطان.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي: