حقن الدهون الذاتية... قد تكون الأكثر أماناً!

الجمعة، 02 مايو 2014

تستخدم حقن الدهون الذاتية لتعزيز حجم مكان ما في الجسم، لفترة طويلة ولإعطاء مظهرًا طبيعيًا، حيث يتم التعويض عن الدهون الناقصة في المنطقة بدهون الجسم ذاته. أي عن طريق شفط الدهون ومعالجتها، وحقنها من جديد في المنطقة المراد تكبيرها. ومن أكثر المناطق المرغوب تعبئتها بالدهون هي اليدين والوجه خصوصًا الشفاه وغيرها.

 

نقل الدهون إلى الوجه

 

- يتم حقن الوجه بالدهون الذاتية لملء التجاعيد وتعبئة الفراغات في الوجنتين، وفوق عظمة الخد والتجاويف على جانبي الخدين والتجويف السفلي لمحيط العين، ولتحديد الوجه والذقن بشكل عام.

- الحصول على شفاه ممتلئة.

- تحسين البشرة وزيادة نضارتها حيث تعمل الخلايا الدهنية على تحفيز الكولاجين في خلايا الجلد.

 

بعد العملية

 

يزول التورم والكدمات بعد العملية في غضون أسبوعين. وتعتمد درجة التورم الحاصل على الموقع الذي تم حقنه. لكن قد يستدعي الأمر تكرار عملية الحقن عدة مرات للوصول إلى النتيجة المرجوة، لأنّ جزءاً فقط من الدهون المحقونة في كل مرة سوف يتغذى ويستقر في المنطقة، وهو ما يعادل ٦٠% من كمية الدهون التي يتم حقنها في المرة الواحدة.

تتفاعل الدهون التي تم حقنها في منطقة ما بنفس الطريقة التي عليها الدهون الموجودة طبيعياً في مناطق الجسم الأخرى، فهي تنمو وتتزايد مع زيادة وزن الشخص، لكن تحافظ على الشكل الذي تم الوصول إليه من عملية الحقن الذاتي.