الحامل عرضة لتغييرات في الدماغ تمتد بعد الولادة!
الثلاثاء، 17 يناير 2017
تغييرات عدة تشهدها المرأة في خلال فترة الحمل، نتيجة لتغيّر طبيعة الهرمونات. ولكن ما لا تعرفه المرأة ان هذه التغييرات لا تقتصر فقط على جسمها، انما ايضا تشمل الدماغ الذي يتأثر خلال فترة الحمل. كيف؟ تابعينا في هذا المقال من موقع صحتي لمعرفة الجواب.
تأثير الحمل على الدماغ
تقول الدرسات ان فترة الحمل تؤثر إيجابيا على دماغ الحامل، ولا ينتهي هذا التأثير حتى بعد الولادة, أي أنه يستمر معها إلى الأبد. ويتغير دماغ المرأة بسبب التغيير الكبير في هرموناتها. وقد توصلت البحوث في هذا المجال إلى أن حجم القشرة الرمادية التي تتكون من خلايا عصبية، والمسؤولة عن التفكير والذكاء لدى النساء، ينخفض في مناطق معينة من الدماغ لدى النساء الحوامل. وتلك التغييرات يمكن أن تساعد الأمهات على فهم احتياجات الأطفال حديثي الولادة ومتطلباتهم.
انجذاب الام الى مولودها
يزداد النشاط في المناطق المسؤولة عن العواطف والقلق والتفاعلات الاجتماعية عند الأمهات الحديثات العهد بالولادة. وهذه التغيرات التي تنشأ عن تدفق الهرمونات خلال فترة الحمل ثم فترة ما بعد الولادة، تساعد الأم على الانجذاب إلى مولودها. ويزداد نشاط اللوزة الدماغية وتكون المرأة مفرطة الحساسية تجاه مواقف بسيطة، كما يتزايد هرمون الاوكسيتوسين أو هرمون الحب، مما يجعل الأمومة والحمل يشبهان إحساس الوقوع في الحب.
تأثير الحمل على الذاكرة
تتضاعف نسبة الاستروجين في الجسم بنسب هائلة، مما يؤدي إلى تغيّر المرونة العصبية أو إعادة نمو الخلايا العصبية في جزء معين من الدماغ، وهو المسؤول عن جوانب الذاكرة والوعي المكاني والإدراكي . فاثناء الحمل، تتعرّض المرأة لأعراض مثل عدم تذكر الأشياء، ونسيان امور عدة يوميا، وتشتت التفكير الدائم، مما يؤدي إلى قصور موقت في ذاكرة المرأة. لكن الدراسات تعتبر ان حاجات المولود الجديد هي التي تفقد الام التركيز على امور اخرى.
مشاكل عديدة تتعرض لها الحامل، اقرأوا عنها عبر الروابط التالية من موقع صحتي: