كيف يتأثر حملك اذا خضعت لجراحة انقاص الوزن؟
الإثنين، 16 يناير 2017
خضع العديد من السيدات، باختلاف مراحلهن العمرية، إلى إجراء العمليات الجراحية لإنقاص وزنهن، من دون الانتباه إلى النتائج المترتبة على إجرائها في حال رغبن بالإنجاب. سنحاول في هذا المقال من موقع صحتي شرح تأثيرات جراحة انقاص الوزن خلال الحمل.
الحمل بعد الجراحة
يواجه النساء اللواتي يعانين من السمنة المفرطة صعوبة في الحمل، لذلك يضطرين الى الخضوع لجراحة انقاص الوزن، للمساعدة على حدوث الحمل. ويعتبر الحمل بعد الجراحة ممكنا ولكن، يجب التنبه الى بعض الامور ليكون سليما وصحيا.
الانتظار لثبات الوزن
من الطبيعي ان تكوني متحمسة للبدء في إنجاب أطفال بعد الجراحة، ولكن هذا الامر يتطلب منك بعض الصبر والتريث. فالمهم أن تعرفي أن الطريق الأسلم للحمل بعد إجراء هذه العملية، هو الانتظار لمدة 18 شهراً على الأقل، والسبب في هذا التأجيل هو السماح لجسمك للتأقلم بعد إجراء العملية، إلى أن تستقر حالة إنقاص الوزن. فبسبب نقص الوزن السريع يمكن أن تعاني الأم والجنين من سوء التغذية، لذا، فإن التوصل إلى الوزن المستقر.
الاهتمام بالتغذية
من الضروري الحرص على التغذية، لإن جسم الحامل سيمدّ الجنين بالعناصر المغذية الضرورية له. وبما ان عملية جراحة انقاص الوزن تهدف إلى تقليل كمية الطعام التي يمكن استهلاكها وتخزينها في الجسم، فمن الأهمية أن يكون الطعام الداخل للجسم صحياً. كما ان معظم العمليات الجراحيَّة قد ينجم عنها قلة معدلات الحديد والكالسيوم والفيتامينات، وكلها يحتاجها الحمل الصحي.
فكثير من السيدات اللواتي أجرين جراحة انقاص الوزن، عانين من فقر الدم، ونقص الفيتامينات، فإذا كان صعباً عليك تناول الطعام، فعلى الأقل اختاري الفواكه الطازجة، ويمكن تناولها على شكل عصائر. وقد تحتاجين خلال الحمل إلى نظام غذائي متوازن، لإمداد الجنين بما يحتاجه من الكالسيوم والحديد والبروتين.
اقراوا المزيد من المعلومات عن فترة الحمل من خلال الروابط التالية من موقع صحتي:
حافظي على صحتك خلال الحمل واشربي البابونج!