قد يُقدّر للطفل أن يولد مبكرًا، قبل وصوله للشهر التاسع من الحمل أو بلوغه الأربعين أسبوع في رحم أمه. وعندها لا يمكن للطفل أن ينمو إلا ضمن حاضنة إصطناعية لتخطّي مرحلة الخطر. ويبدأ القلق والخوف على الأم والجنين عند الحديث عن ولادة مبكرة في الشهر السابع. فما هي أسباب ذلك وخطورته؟ وما هي أعراضه؟.
أعراض الولادة المبكرة
- تقلصات أو إنقباضات أو ضغط مستمر داخل الحوض والرحم.
- ألم مستمر بالظهر.
- ألم بأعلى الساقين.
- إفرازات مهبلية سائلة كالماء، وهذا دليل على إنفجار الكيس المائي المحتوي على الجنين.
- نزول قطرات دم.
الأسباب المؤدية للولادة المبكرة
إن المرأة التي أنجبت سابقًا قبل الاوان، هي عرضة لأن تلد ولادة مبكرة في المرة المقبلة. كما إذا حدث تمزق مبكر للأغشية الجنينة، أو كثرة في السائل الأمينوسي أو إذا كانت هناك إلتهابات في السائل عند تعدد الأجنة، وإذا كان عنق الرحم ضعيفآ بسبب إجراء عملية جراحية، قصور في عنق الرحم، عدوى في الكلى، في حالة إضطرابات المشيمة. إذا كنت دون سن ١٨ أو فوق سن ٤٠، الحمل بالتوأم، الأمراض المزمنة عند الأم، إرتفاع درجة الحرارة بسب الإلتهابات الإنتانية مما يساهم في إنتاج مواد ومركبات تحرض على دفع الجنين إلى خارج الرحم. بالإضافة إلى التعب والضغوط النفسية والجسمية، السفر الطويل والرحلات المتعبة والمضنية، الإصابة بداء السكري، الإصابة بأورام الرحم، الإصابة بالتسمم الحملي، الاصابة بالتشوهات الرحمية، التدخين، الوقوف لفترة طويلة، إرتفاع الضغط.
العلاج
يجب الراحة في الفراش لتخفيف الضغط على عنق الرحم والإمتناع عن الجماع في هذه الحالة. يمكن تناول عقاقير لتخفيف الإنقباضات إذا لم تصل إلى الإسبوع الرابع والثلاثين، لإتاحة الفرصة للجنين كي يستمر في نموه وتطوره وعقار قوي لتسريع عملية نضج الرئتين. أمّا ما بعد الولادة المبكرة، يجب أن يوضع الطفل في العناية المركزة الشديدة.
ما رأيك ؟