عملية زراعة الأسنان... الأكثر استخدامًا وفعاليّة!

عملية زراعة الأسنان... الأكثر استخدامًا وفعاليّة!

تعتبر عمليات زراعة الأسنان من الأساليب الفعالة لاستبدال سن واحدة أو أكثر، أو وسيلة مساعدة لبناء الجسور. تشتمل كل عملية زرع على ركيزة معدنية يتم إدخالها في عظم الفك، وعلى عامود ناتئ تركب عليه السن الصناعية. كما تستطيع عمليات الزرع أن تدعم الجسور أو تحل محل أطقم الأسنان الجزئية أو تثبيت أطقم الأسنان الدائمة. فكيف تتمّ هذه العمليّة؟ وهل لها شروط محدّدة؟.

 

خطوات زراعة الأسنان

 

تتم زراعة الأسنان عن طريق غرس جذور صناعية مصنوعة من مادة التيتانيوم في عظم الفك في مكان السن المفقود، حيث يلتحم عظم الفك حول هذه الجذور إلتحامًا تامًا يجعلها قادرة على تحمل وظائف الأسنان الطبيعية بشكل فعال. تعتبر زراعة الأسنان العلاج الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة.

 

شروط الزراعة

 

إن غالبية المرضى الذين يتمتعون بصحة عامة تؤهلهم لإجراء العلاجات العامة في طب الأسنان، مؤهلون أيضا لإجراء عملية الزراعة السنية. إن فعالية تركيبات الأسنان المدعمة بعملية الغرس تفوق بكثير مثيلاتها من أطقم الأسنان المتحركة التقليدية، فالمرضى المعالجون بغرس الأسنان لا يشعرون بوجود شيء غريب أثناء عملية مضغ الطعام أو الكلام. خصوصًا عندما يقوم بعملية زراعة الأسنان طبيب متمرس في هذا المجال، فإن المضاعفات التي تنجم عن هذه العملية بسيطة وعادية، ويتم السيطرة عليها بالعقاقير الطبية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم. إن فترة العلاج تتوقف على الفترة التي يحتاجها عظم الفك للالتحام حول الجذور الصناعية المغروسة. وهي تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر.

 

بعد أن يقوم الطبيب بكل الفحوصات اللازمة سيتم طرح الخيارات المناسبة لحالة المريض. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض قبل عملية الغرس، إلى تعويض سني مؤقت لاستعماله خلال فترة العلاج. وقد يكون متحرك أو ثابت.

تتم عملية الغرس لسن أو أكثر تحت تأثير المخدر الموضعي الذي يستخدم للعلاجات الفموية العادية، ويتم خلالها غرس الجذور الصناعية المصنوعة من مادة التيتانيوم لتعويض السن المفقود، وهذه الجذور ستشكل الدعامة لتيجان الأسنان التي سيتم تثبيتها في نهاية العلاج.

 

بعد أن يكتمل إلتحام العظم حول الجذور، يقوم الطبيب بكشف رأس الجذر المغروس سابقا باجراء عملية بسيطة للثة. ويقوم الطبيب بأخذ القوالب الخاصة للجذور المغروسة والأسنان الطبيعية الأخرى، وصناعة التيجان، وتكون مناسبة شكلا وحجما للأسنان الأخرى، وقوية تتحمل عملية مضغ الطعام لسنوات.

‪ما رأيك ؟