عادةً ما يعاني المسنين من نقص في مواد غذائية معينة، وحاجتهم للطاقة تتفاوت تبعا لمستوى النشاط الذي يمارسونه والجهد العضلي المبذول. لكن بشكل عام، هم يحتاجون الى كمية أقل من السعرات الحرارية يومياً. بالاضافة الى أنّ نقص الحركة يحدث ضعفاً في الشهية، كما تلعب عوامل أخرى منها الأسنان الصناعية والتخلف العقلي دورا مماثلا. لذلك، يجب التأكد من أنّ وجبات المسنّين مغذية وشهية، والانتباه إلى علامات سوء التغذية أو نقص الوزن.
اجراءات يجب التنبه اليها
أولاً، يجب الإعتماد على الطعام الغني بالنشاء والألياف، لأنّها تمنع حدوث الإمساك. كما أنّ الأطعمة الغنية بالحديد تحافظ على مخزون الحديد في الجسم.
ثانياً، إنّ فيتامين سي لا يمكن تفويته، حيث أنّ الأطعمة والمشروبات الغنية به تساعد الجسم على امتصاص الحديد، والحماية من الجذور الحرة وتسهم في عملية الالتئام.
ثالثاً، يجب التركيز على الاطعمة التي تتضمن الفولات أو حمض الفوليك الذي يساعد في الحفاظ على سلامة كريات الدم الحمراء وتشكيل الخلايا الجديدة.
رابعاً، الأطعمة الغنية بالكلسيوم تعالج ترقق العظام خصوصاً عند النساء. وكما هو الحال بالنسبة للكالسيوم، فإن فيتامين د ضروري لسلامة العظام، ويأتي معظمه من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس. وإذا كان المسنون لا يتعرضون بشكل كاف لأشعة الشمس، فيجب أن يتناولوا كمية كافية من الأغذية الحاوية على فيتامين د.
خامساً، يميل ضغط الدم للزيادة بتقدم العمر، وربما يعود ذلك إلى العادات الغذائية التي غالبا تؤدي إلى تناول كمية كبيرة من الملح. لذا يجب التأكيد على أن يبقى الوارد الملحي أقل من ٦ غرامات من ملح المائدة يومياً.
وأخيراً، البوتاسيوم له تأثير مفيد على ضغط الدم ويشكل الموز مصدراً غنياً به.
من المهمّ جعل الوجبات أصغر، مع بعض الوجبات الخفيفة المغذية ما بين الوجبات الرئيسية. ويجب تناول الاكل بانتظام، أي ثلاث مرات يومياً على الأقل.
ما رأيك ؟