الحمل خارج الرحم أو الحمل الأنبوبي هو الحمل الذي يحدث في المكان الخطأ خارج الرحم، ويكون الحمل خارج الرحم في 95% من الحالات في إحدى قناتي فالوب، لذا تسمى أحياناً بالحمل الأنبوبي.
ما هي الفترة المثالية لتشخيص الحمل خارج الرحم؟
يمكن تشخيص الحمل خارج الرحم خلال الفترة الممتدة ما بين الأسبوع الخامس والعاشر من الحمل، حيث تشعر المرأة بالأعراض بعد غياب الدورة الشهرية بأسبوع أو أسبوعين.
وتعتبر هذه الحالة من الحالات الطبية الحرجة التي قد تكون مميتة، ويجب السيطرة على هذه الحالة والحدّ من تطورها بسرعة. ولأنه لا يمكن نقل الحمل إلى داخل الرحم، سيتم التخلص من أنسجة الحمل، كما قد تتم إزالة قناة فالوب المتضررة.
أعراض الحمل خارج الرّحم
إن الحمل خارج الرحم يكون مصحوبا بأعراض كثيرة، ويعتبر تشخيص الحمل خارج الرحم أمراً صعباً عند السيدات، وذلك لأنّ أعراضه تشبه أعراض الدورة الشهرية أو أعراض حدوث الإجهاض، ومن هذه الأعراض:
- الإصابة بالنّزيف المهبليّ، وهذا النّزيف يشبه نزيف الدّورة الشّهريّة ولهذا تعتقد المرأة بأنه نزيف الطّمث، وهنا ننصح المرأة في حال ملاحظتها للون الدّم الداكن كثيراً المشابه للون عصير الخوخ أن تراجع الطّبيب فوراً، حيث يكون الدّم في تلك الحالة هو عبارة عن نزيف يشير إلى حدوث حمل خارج الرّحم.
- تشعر المرأة الحامل في بداية فترة الحمل بآلامٍ مستمرةٍ بجانبٍ واحدٍ من الحوض أو أسفل البطن، وعند الشّعور بألم حاد لا ينقطع عند منطقة البطن يُنصح مراجعة الطّبيب لتشخيص الحالة.
- الشّعور بالإغماء والدّوخة مع التّعرق الشّديد، وحدوث إسهال وعسر في الإخراج، والشّعور بألم أعلى الكتفين وهو من علامات النّزيف الدّاخلي أيضاً.
- الشّعور بالغثيان والتقيؤ وتغيّر واضح في مزاج المرأة مما يؤدّي إلى تدهور صحة المرأة الحامل، وقد تصاب المرأة نتيجة ذلك باضطرابات في البصر ممّا سيفقدها الوعي، ويؤدي لاصفرار لونها مع التّعرق.
- تصاب المرأة بتضخم في حجم الثّدي وتظن بأنّ هذه الحالة عادية نتيجة الحمل، وهنا يُنصح غالباً بمراجعة الطّبيب عند حدوث تضخّم وألم في الثّدي حيث قد تكون هذه عرضيّة للحمل خارج الرّحم.
- يتعرّض الرّحم إلى تغيّر واضح في حجمه، وهذا التّغير لا يلائم ويتناسب مع سِن الحمل وذلك لأّنّ الحمل داخل الرّحم له حجم خاص به يختلف عن الحمل خارج الرّحم، ولذلك عند التّشخيص سيلاحظ الطّبيب وجود كتلة ملتصقة بجدار الرّحم، وعندها سيقوم بإجراء فحوصات كثيفة للتأكد من هذه الكتلة، وبعدها سيتم تشخيص الحالة بالشّكل النّهائي، مع إمكانيّة اللجوء للجراحة للتّخلص من هذه الكتلة التي سبق وذكرنا أنّها من شأنها أن تُفقد الرّحم والقدرة على الإنجاب وتسبّب العقر الدائم.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع الحمل من خلال موقع صحتي:
لماذا يجب تناول حمض الفوليك قبل الحمل؟
ما رأيك ؟