يمكن لبعض النساء أن تشكين من قصر العضو الذكري عند أزواجهن، إذ لا يصلن الى اللذّة التي يرغبن لها ولا يكتفين من الناحية الجنسية. لكن في المقابل هناك أيضاً نساء يجدن أنّ الطول الزائد للقضيب مزعج جداً ويسبّب الآلام القوية عند الايلاج، فهل هذه المشكلة خرافة أو أنّها واقعية؟.
الطول الطبيعي
إنّ الطول الطبيعي للقضيب يتراوح بين ١٢ و٢٢ سنتمتراً، ويمكن للقناة المهبلية أن تتعامل بليونة ومرونة مع هذا الطول. وبالتالي تكون الآلام المبرحة علامة لمشاكل أخرى يعاني منها الزوجان غير موضوع طول العضو الذكري، ومن هذه المشاكل عدم وجود تواصل نفسي وجسدي بينهما. أمّا إذا تعدّى طول القضيب ٢٢ سنتمتراً، فعندها يمكن أن يسبّب بعض الآلام عند الايلاج، وذلك إذا أدخل بقوّة. أمّا إذا كان الزوج يتعامل برفق وحنان مع زوجته، فيمكن للايلاج أن يتمّ دون أي أوجاع تذكر. وفي هذا المجال، يجب على الزوج أن يتنبّه الى ما تطلبه منه زوجته خلال ممارسة الجنس، فربما تطلب منه التوقف لبرهة أو التعامل برقة أكثر معها. ولكن عموماً إذا تحضّر الزوجان للجماع عبر المداعبة، يمكن أن تتمّ العملية دوم مشاكل، ولو كان طول القضيب زائداً عن حدّه. وفي حال حصول آلام مبرحة، يجب إستشارة الطبيب فربما يكون هناك مشكلة في العضو الذكري أو حتّى هناك إلتهابات في الاعضاء التناسلية للمرأة، وهو احتمال قائم.
ما رأيك ؟