يعاني الكثير من الرجال من سرعة القذف، ما يمنعهم من التلذّذ بالعلاقة والتمتّع بها، كما أنّ مشكلة ضعف الانتصاب هي من المشاكل الرائجة. لكن ماذا عن القذف المكبوت؟ فهذه المشكلة هي مهمّة أيضاً وتؤثر على العلاقة الجنسية بشكل سلبي، والعثرة الاساسية في هذا المجال أنّه ليس هناك أي أدوية مجازة من قبل ادارة الغذاء والدواء الاميركية يمكن للاطباء أن يقدّمها للمصابين. ومن المهمّ معرفة جذور المشكلة للوصول الى حلّ جذري بما أنّ الادوية لا تقدّم علاجاً سريعاً وفعّالاً.
الاسباب المحتملة
هناك العديد من الاسباب التي قد تؤدي الى كبت السائل المنوي، ومنها الاحباط والتعب بالاضافة الى إدمان الكحول والتقدّم في العمر. وبعض هذه الاسباب قابلة للحلّ، مثل الحصول على قسط من الراحة قبل ممارسة الجنس والتوقف عن شرب الكحول بشكل مستمر. ويمكن أن يكون هناك عوامل أخرى تسبّب القذف المكبوت، ويمكن مداراتها لكي لا تؤثر سلبياً على العلاقة الجنسية، ومنها تناول بعض الادوية كتلك الخاصة بارتفاع الضغط. لذا يجب استشارة الطبيب وسؤاله عن وجود أي تأثيرات للدواء على عملية القذف. ولا يجب التغاضي أبداً عن الأسباب النفسية التي تؤثر على القذف، فيمكن أن تكون المشكلة في التواصل بين الشريكين حول الحاجات الجنسية وعدم الشعور بالاثارة بشكل كافٍ. لذا يجب على الرجل أن ينتقل الى مرحلة العلاج النفسي مع الشريك في حال لك يكن السبب عضوي أو مرتبطاً بالادوية والحالة الجسدية.
ما رأيك ؟