يعاني حوالي نصف مليار شخص في العالم تقريبا من ظاهرة الكرش، وهذه بالطبع نسبة كبيرة. ويرجع السّبب في ارتفاع نسبة أصحاب الكروش إلى العادات الغذائية السيئة والأكل الزائد على الحاجة في أوقات غير منتظمة، وأيضاً الإفراط في تناول النشويات. بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة، ولا ننسى دور الوجبات السريعة والمياه الغازية، والأخطر من ذلك منتجات الألبان المصنّعة. ولكنّ كيف تؤثر هذه الظاهرة على العلاقة الحميمة؟.
الكرش والجنس
يحذر الأطباء من انتشار ظاهرة الكرش، لما لها من آثار سلبية على الحياة الجنسية. حيث بيّن أنّ الكرش أحد سمات السمنة التي تؤثر سلبا على الأداء الجنسي عامة وتفقد صاحبه ٣۰% من قوته الجنسية.
وبيّن الأطباء أنّ السّمنة تكون مصحوبة بالكثير من الأمراض التي تؤثر على الكفاءة الجنسية عند الرجل، كونها تسبّب ارتفاع ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى تراكم الدهون حول منطقة العانة. فهذه الأمراض بحد ذاتها تؤثر سلبا على الشرايين والأوردة المغذية للجهاز التناسلي عند الذكر، الأمر الذي يقلل من كفاءة الأداء الجنسي.
كما يحذرون من ظاهرة تراكم الدهون فوق العانة، لأنّها تؤدي إلى انغماس العضو الذكري إلى الداخل، مما يعطي إيحاء بصغره. وهو ما يؤثر على الحالة النفسية عند الرجل ويفقده الثقة بنفسه، وبالتالي التسبب بالضعف الجنسي.
ضغط الدم وضعف الإنتصاب
فيما يتعلق بأمراض ارتفاع ضغط الدم الناتجة عن السمنة، والتي يعتبر الكرش أحد مظاهرها، فتؤدي إلى صعوبة وصول الدم إلي العضو الذكري وبالتالي ضعفه وعدم القدرة على الانتصاب.
السكري والضعف الجنسي
يسبّب السكري تلف الأعصاب المؤدية للعضو الذكري، ممّا يؤدي إلى الضعف الجنسي. إذًا، إنّ وجود الدهون بكثرة داخل الجسم وإحاطتها بالجهاز التناسلي، يجعل من الصعب وصول الهرمون الذكوري إليها وبالتالي يفقد الإنسان جزء مهم من الأداء الوظيفي للعضو الذكري بسبب عدم تأثر هذه الخلايا التناسلية بالهرمون.
ما رأيك ؟