يبدأ الأهل في مرحلة معينة من السنة الدراسية بالشعور بأن الأداء التعليمي لدى أطفالهم بدأ بالتراجع بسبب عدم تناسبه مع القدرة الفكرية الخاصة بهم. وفي هذا الموضوع من موقع صحتي، سنناقش هذا الموضوع لإيجاد طريقة للتعامل مع صعوبة التعلم، لأن هذا الأمر قد لا يؤثر فقط في سلوكهم التعليمي بل قد يتخطى الأمر ذلك للوصول الى سلوكهم العاطفي والاجتماعي.
كيف يعرف الأهل أن طفلهم يعاني صعوبة التعلم؟
من الممكن أن يكونوا الأهل من أولى الأشخاص الذين يلاحظون مشاكل صعوبات التعلم عند أطفالهم عن طريق بعض الإشارات الواضحة التي قد يتنبه إليها الأهل عبر مراقبة الطفل وسلوكه تشاه التحدي العلمي. من أولى الإشارات التي يمكن ملاحظتها عند الطفل هي التساؤل عن كيفية كون الطفل بذكاء حاد والحصول على علامات متدنية في التحصيل العلمي، أو قد يكون تلميذاً متفوقاً بعلاماته ولكن يبذل وقت طويلاً جداً عن المعتاد للمذاكرة والانتهاء من تحضير دروسه وفروضه، وفي الحالة الأخيرة قد يكون الخجل والحياء أسباب ظهور مشاكل في التعلم بسبب تهرب الطفل من حل المشاكل التي تواجهه وتفاديه الذهاب الى المدرسة.
طريقة التعامل مع صعوبة التعلم
يجب على الأهل قبل كل شيء محاولة تفهم طبيعة المشكلة لدى ولدهم لمعرفة كيفية حلها والوصول الى نتيجة سريعة، ومن المهم جداً تدخل الأهل في تحصيل طفلهم العلمي بالتعاون مع الفريق المدرسي من معلمين وإداريين بالإضافة الى الأطباء النفسيين في حال الحاجة إليهم. يجب محاولة التخفيف عن الولد من الناحية النفسية والمواصلة على مساعدته.
ومن الضروري إيجاد برنامج تعليمي خاص يتناسب وحالة كل طفل على حدى بحسب نوع الصعوبات التعليمية التي يواجهها، بالتعاون مع الأهل والمدرسة والطبيب الذي يتابع حالة الطفل، بشكل دقيق ومحاولة الحصول على تشخيص لحالة الطفل بشكل مبكر جداً.
يقدم لكم موقع صحتي طرق عديدة لتحفيز الطفل على التعلم:
ما رأيك ؟