ظهرت أولى الأدوية المضادة للإكتئاب سنة 1957. لم تكن مدعومة جيدًا آنذاك...
إنّ مضاضات الإكتئاب هي أدوية نفسية (أدوية تغير النفسية) تهدف إلى الحد من حالة الحزن (مثل إضطرابات المزاج). إذا كان هذا هو الهدف المشترك بينها، يعمل البعض منها إلى تنشيط المرضى: تعمل على التعب الجسدي والذهني وأما البعض الآخر فهي مثبطة (مهدئة): تخفف من حالات القلق وتعمل على تحسين النوم. كما أن البعض منها هي مهدئة (مثبطة) ومنشطة في الوقت عينه. تبعًا لحالة المريض، لدى الطبيب تشكيلة واسعة ومهمة من المنتجات. توزع الأدوية المضادة للإكتآب على ستة عائلات مختلفة وفي المجموع يوجد حوالى ثلاثون أدوية مختلفة.
كيفية الإختيار؟
أول شرط هو أن يتحمل المريض المكتئب العلاج (نتكام هنا عن الأدوية التي يمكن تحملها). فالممل حقًا هو أن يكون للأدوية التي من المفترض أن تعالجك آثارًا جانبية كريهة. للمريض ما يكفيه من المشاكل بسبب الإكتئاب! تتمتع الأدوية الجديدة بسمعة أنها مدعومة جيدًا.
إلى جانب المضاد للإكتئاب، يصف الطبيب أحيانًا مهدئًا. يهدف المهدئ إلى التخفيف من حدّة القلق مما يعني أنه يصفه في حال رافق القلق حالة من الإكتئاب. ولكن، وفي أي حال، لا يمكن للمهدئ أن يعالج الحزن وبالتالي لا يمكنه أن يعالج حالة الإكتئاب وحده.
ما رأيك ؟