لا يُعتبر بكاء الطفل دائماً مؤشراً للمرض أو الجوع أو غيره من الحاجات التي تقلق الأمّ بشأنها. فماذا تفعلين إذا كان طفلك كثير البكاء وبدأ الامر يثير ازعاجك خصوصاً إذا كنتِ تلبّين كلّ احتياجاته وتعرفين انّه لا يعاني من اي خطب؟.
احباط وتعاسة
يمكن ان يتحوّل البكاء المستمر للطفل الى سلسلة من الاحباط والتعاسة بالنسبة للأمّ خصوصاً، حتّى أنّها تشعر أنّ لا شيء يمكن أن يوقف هذا البكاء. وسترين طفلك يشدّ ركبتيه الى بطنه ويغلق قبضته وعينيه مع تقطيب جبينه، مع الاستمرار في البكاء. وعليك أولاً أن تستشيري طبيبك لتتأكدي أنّه لا يعاني من أي حالة مرضية أو ألم غير واضح، وإذا تأكد عدم وجود أي سبب صحّي للبكاء يجب ان تبحثي عن حلول أخرى.
حلول عملية
- يجب أن تتنبّهي أولاً إذا كان طفلك يبكي بهدف جذب انتباهك وكأنّه يدعوك لحمله. فعندها يجب ان تكوني صارمة قليلاً وتتجاهلي البكاء لأنّ الطفل سيتوقف عنه ولو بعد فترة.
- أشركي زوجك في الموضوع واعلميه بما يحدث حين لا يكون موجوداً، واتركيه مع طفلك لترين إذا كان سيتابع البكاء أيضاً في وقت لا تكونين موجودة فيه. وإذا توقف فربما يكون ذلك مؤشراً الى مدى تعلّق الطفل بك وضرورة أن تبدأي بالابتعاد عنه قليلاً خصوصاً إذا كان قارب السنة من العمر.
- إذا كنتِ متواجدة لوحدك في المنزل مع الطفل، وتشعرين بالاحباط الشديد جراء البكاء، لا تتردّدي في وضع سمّاعات الاذن والاسترخاء مع الموسيقى مع الحرص على النظر الى الطفل ومتابعة ما يفعله.
- حاولي أن ترفّهي عن طفلك، ولو كان عمره سنة أو أقلّ فاخرجيه من المنزل في العربة الخاصة به وتجوّلي به في الحديقة العامة أو أي مكان آخر يشعر بالهدوء والراحة.
ما رأيك ؟