تختلف مدة الحيض بين امرأة وأخرى بحسب اختلاف الأجسام والنشاطات التي تمارسها كل منها. قد ينشغل بال الأنثى بحال لاحظت ان فترة الحيض تتخطى حدود الأيام الخمس عندها ومن هنا تبدأ المساءلات حول إن كان هذا الأمر طبيعياً ام أن المرأة هنا اليوم بحاجة الى مراقبة صحية من الطبيب؟ بحال كنت تعانين من هذا الموضوع اليك بعض المعلومات حوله اليوم من خلال هذا المقال من صحتي.
مدة الحيض الطبيعية
يبلغ متوسط الدورة الشهرية عند أغلبية النساء ٢٨ يوماً، ولكن هذا لا يعني ان الدورة التي تكون مدتها ٢١ يوماً أو ٣٤ يوماً ليست بطبيعية. يتمد الحيض عادة عند النساء بين خمسة وسبعة أيام.
العوامل المؤثرة على طول فترة الحيض
تؤثر الحالة النفسية التي تعيشها المرأة الى جانب الجهد الجسدي وطبيعة الغذاء والوزن أي في حالات السمنة والنحافة على هرمونات الجسم وهنا قد تتقدم الدورة الدموية أو الحيض في بعض المرات وتتأخر في اخرى. هذا الأمر يعد طبيعياً ولا داعي للقلق حوله،والحيض يعود الى مدته المنتظمة بشرط انتظام الوزن والمحافظة عليه والابتعاد عن المجهود الجسدي العنيف.
بحال تكرار فترة طول الحيض
عند تكرار فترة طول الحيض يكون هذا الأمر مؤشراً على خلل في توازن الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية الأمر الذي يؤدي الى سماكة بطانة الرحم فتتأخر مدة تساقدطها فتطول مدة الحيض. في هذا الإطار يمكن للمرأة ومن اجل تنظيم فترة الحيض عندها أن تراجع الطبيب المختص المسؤول عن الكشف عن حالتها وبالطبع في معظم الاحيان هو الطبيب النسائي ليضف العلاج الملائم من أجل تنظيم مدة الحيض والتحكم به في الجسد. يمتد العلاج أحياناً بفترة ما بين ٥ الى ٨ أشهر أو أكثر بحسب جسم المرأة والمشكلة التي يطرحها.
اقرأوا المزيد عن فترة الحيض من خلال الروابط التالية:
نصائح لتتعامل مع زوجتك بايجابية خلال فترة الحيض
ما رأيك ؟