لا تقتصر الإنتاجية فقط على عمل الموظف لوحده بل على الشركة أيضاً لضمان رضا موظفيها بتأمين بيئة مناسبة وجو ملائم لتأدية مهامهم على أكمل وجه، وبناء بيئة داعمة لهم ودعم النشاطات الجماعية وتعزيز بناء الفرق التي تعمل سوية.
وبهذا الإطار أثبتت الدراسات العلمية طبيعة العلاقة الحميمة والصحة الجنسية وتأثيرها على الصحة ككل ووجدت أن للحياة الجنسية تأثير كبير على أمور صحية مهمة، حيث أكدت أن أن الحياة الجنسية لها تأثير على الإنتاجية في العمل.
الحياة الجنسية والإنتاجية في العمل
الحياة الجنسية الصحية قد تكون إحدى وسائل زيادة إنتاجية الموظفين في أعمالهم، وإن مصطلح الحياة الصحية لا يقتصر فقط على البرنامج الغذائي المتبع وممارسة التمارين الرياضية، وإنما يشمل أيضاً الحياة الجنسية الصحية، والتي جودتها تنعكس إيجاباً على أداء الموظف، ما يعود بالنفع على الشركة الموظفة له.
والشدة النفسية المرتبطة بالعمل تؤثر سلباً في الحياة الجنسية للموظف، وهو ما يؤكد على أن الممارسة الجنسية هي سلوك عاطفي واجتماعي وفيزيولوجي معاً، ومن الضروري أن يأخذ مكاناً متقدماً على سلم الأولويات. ما يعني ضرورة التوقف عن القيام بأية مهام مرتبطة بالعمل بعد انتهاء ساعات الدوام.
كيف ينعكس الأثر الإيجابي للعلاقة الحميمة على الإنتاجية؟
الأثر الإيجابي لممارسة الجنس قد يستمر لدى كل من الرجال والنساء لمدة 24 ساعة على الأقل، حيث تحرض الممارسة الجنسية إفراز الهرمونات التي تمنح الشعور بالمكافأة، والارتباط العاطفي والاجتماعي، ما يعني بأن ممارسة الجنس تساعد على تحسين مزاج الشخص، ذكراً كان أم أنثى، ما سينعكس حتماً على إنتاجية الفرد في عمله.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع العلاقة الحميمة عبر موقع صحتي:
الى المتزوجين... لا تمتنعوا ابداً عن العلاقة الحميمة!
ما رأيك ؟