من الطبيعي أن تلاحظ كل أم مرضعة في فترة معينة من فترات الترضيع تغير في لون حليب الثدي وهذا أمر طبيعي ففي بعض الأحيان يكون لون الحليب رقيقاً مائل للقليل من الزرقة أو قد يميل أحياناً الى اللون الأصفر مع تغير قليل في طعمته وذلك بسبب الكثير من التغيرات الهرمونية في جسم المرأة. لذلك اليوم في هذا الموضوع من موقع صحتي نقدم لكم بعض المعلومات المفيدة لكن عن لون حليب الأم.
لون حليب الأم الطبيعي
يكون حليب الأم في المراحل الأولى مائل الى الشفافية وقد يتغير أحياناً الى القليل من الزرقة وهو الذي يدعى باللبأ أي إسم الحليب الأولي الذي يخرج من الثدي في أولى فترات الرضاعة، لا يحتوي هذا الأخير على الكثير من الدسم ولكن مع مرور الوقت وتغير لون الحليب الى الأبيض ترتفع نسبة الدسامة فيه.
تغيير لون الحليب
يتأثر حليب الأمر بالكثير من العوامل الخارجية نذكر منها بعض الأطعمة والأعشاب والأدوية التي قد تتناولها المرأة وقد تؤثر بشكل كبير على تغير لون الحليب ما قد يسبب تغير لون بول الطفل وهو بالأمر الطبيعي ولا داعي للخوف من هذا الموضوع بما أن حليب الأم هو كل ما يتناوله هذا الطفل.
من الممكن أن يصبح لون الحليب برتقالياً أو مائلاً الى الحمرة قليلاً في حال تناولت الأم بعض الفواكه والخضار كالليمون والشمندر ما يعني أن لون الحليب يتأثر كثيراً بالنظان الغذائي الذي تتبعه الام أثناء فترة الترضيع. ولكن في هذه الحالة يجب التنبه جيداً الى لون الحليب المحمر أو وجود بعض ترسبات الدم بسبب وجود انشقاق في الحلمة وهو أمر ليس خطير ولا يؤثر سلباً على صحة الطفل الرضيع إذا كان يرضع من هذا الصدر وقد يختفي هذا الأمر بعد عدة أياًم مع انختام الجرح.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
حليب الأمّ يحمي الطفل من الربو
ما رأيك ؟