أسرار خفيّة عن فرشاة الأسنان

أسرار خفيّة عن فرشاة الأسنان

كما الأكل والشرب والنوم، يُعتبر تنظيف الأسنان أمراً أساسياً يجب القيام به، أقلّه مرّتين في اليوم، وذلك لتطهير الفم وازالة رائحته ومنع التسوّس. وان لم تستطيعوا تنظيف أسنانكم بعد كلّ وجبة، احرصوا على تنظيفها ليلاً قبل النوم. هكذا تتمّ إزالة طبقة البكتيريا التي تتراكم أكثر خلال فترة النوم  نظراً لغياب الحركة. ولكي تحقّقوا أقصى إستفادة من فرشاة الأسنان، لا بدّ أن تتبعوا النصائح التالية التي تستند على الكثير من الأسرار التي ربما تجهلونها عن فرشاتكم:

- إحرصوا على أن تكون فرشاة أسنانكم لكم وحدكم دون أن تتشاركوها مع أحد كي لا تتناقل البكتيريا التي تتغلغل بين الأسنان وتعرّضكم لالتهاب اللّثة. وابدأوا عمليّة التنظيف بشكل عامودي من فوق الى تحت، لمدّة ثلاث دقائق، أو بشكل دائري على كلّ ضرس، وتجنّبوا الشكل الأفقي لأنّه ينقل البكتيريا من مكان الى آخر دون أن يتخلّص منها أو على الأقلّ يخفّفها.

- بعد انهاء عمليّة التنظيف افركوا الفرشاة جيّدا بالماء كي تتخلّصوا من الرواسب العالقة عليها، ومن معجون الأسنان الذي يلصق بشعيراتها. واتركوا رأسها مكشوفاً ومعرّضاً للهواء كي تنشف، لأنّ الرطوبة تساهم في تزايد عدد البكتيريا والميكروبات في داخلها. تجنّبوا كذلك وضعها في المرحاض لأنّها تتلوّث بسرعة وتلتقط الكثير من الفيروسات.

- غيّروا فرشاة أسنانكم مرّة كلّ ثلاثة أشهر، لأنّ رؤوسها تجفّ وتصبح قاسية ما قد يسبّب النزيف والألم ومشاكل الحساسيّة، لأنّ الأسنان لم تعد محميّة من اللّثة التي كانت تغطّيها.

- إختاروا فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومرنة تتغلغل بين الأسنان وتصل الى الأماكن الصعبة في آخر الفم، واستخدموا ظهرها لتنظيف اللّسان بشكل أفقي من آخر اللسان الى أوّله أي الى فتحة الفم.

أمّا بالنسبة للفرشاة الكهربائية التي أصبحت رائجة جداً في الفترة الأخيرة، وهي أغلى ثمناً من الفرشاة العادية، فهي سهلة الإستخدام أكثر اذ أنّ مقبضها العريض والثقيل يشجّع البعض على استخدامها خصوصاً المسنّين والأطفال. لكن يجب أن تتنبّهوا الى أنّ أطبّاء الأسنان لا ينصحون بها لأنّها تحمل مزايا خطيرة، فحركاتها المنتظمة والسّريعة والارتجاجات التي تحدثها تقضي على طبقات الأسنان وتجعلها رقيقة هشّة سهلة التكسير.

 

          

‪ما رأيك ؟