حقن البوتوكس... ثورة جديدة في عالم التنحيف

حقن البوتوكس... ثورة جديدة في عالم التنحيف

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الوزن الزائد ويعجزون عن اتباع حمية غذائية صارمة ولا يريدون اللجوء الى العلميات الجراحية كربط المعدة أو قصها وما الا ذلك. وتعتبر السمنة من أكبر مشاكل العصر الصحية والمسبب الرئيسي للعديد من الأمراض، لا سيما أمراض القلب وسرطانات المعدة. 

 

حقن البوتوكس ثورة في عالم التنحيف

 

ظهرت في الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً تقنية جديدة في عالم التنحيف وهي كناية عن حقن معدة المريض بالبوتكس. هذه التقنية هي ثورة في عالم التنحيف و لا تستدعي اجراء اي عمل جراحي واتمامها لا يستغرق أكثر من ١٠ دقائق.

طبقت تقنية حقن البوتوكس أول مرة في العالم العربي في بيروت، حيث أجرى الطبيب الأميركي أنطوني كالو، وهو اختصاصي في مستشفى جونز هوبكنز شعبة أمراض الجهاز الهضمي، العملية وذلك خلال افتتاح مركز متخصص بهذه التقنية.  وكشف كالو أنه يمكن لأي شخص بالغ يعاني من الوزن الزائد، إجراء هذه العملية شرط ألا يكونَ قد أجرى في السابق عملياتِ تنحيف جراحية.

 

على ماذا تقوم تقنية حقن البوتوكس؟

 

يقوم الطبيب بحقن البوتكس داخل معدة المريض ويعتبر هذا المسار اجراءاً بسيطاً لا يستغرق أكثر من عشرة دقائق. والهدف من عملية الحقن اراحة عضلات المعدة. بعد عملية الحقن، تتوقف عضلات المعدة عن الإنكماش ويشعر المريض بأنه شبع بسرعة وبأنه غير قادر على تناول المزيد.

 

ماذا بعد عملية حقن البوتوكس في المعدة؟

 

يشير كالو، الى أن مفعول البوتوكس الذي حقن في المعدة، يزول بعد خمسة أشهر وعلى المريض أن يستفيد من تلك الفترة، لكي يغير نمط حياته. فيجب خلال الأشهر الخمسة التي تلي عملية الحقن، أن يتبع المريض نظام غذائي صحي ويعتاد على ممارسة النشاط البدني، لكي يتمكن من المحافظة على الوزن الذي خسره. علماً أنه يمكن معاودة اجراء عملية الحقن في حال استعاد الشخص وزنه السابق.

أما الدكتور نادر صعب، وهو أخصائي تجميل رافق الدكتور كالو خلال العملية، أشار الى أنه بعد عشرةِ أيام من إجراء العملية يبدأ المريض بالشّعور بالشبع بسرعة، ولكن، عليه الإنتظار حتى مرور ثلاثة أسابيع لكي يبدأ بخسارة الوزن. وأكد صعب أنه لا يوجد مضاعفات سلبية للعملية بغض النظر عن النتيجة.

 

رأي معاكس

 

في مقابل ذلك، أشار الدكتور فواز تراب، استشاري في الجراحة ونائب رئيس الجمعية الخليجية لجراحة البدانة، بأن نتائج هذه التقنية غير مكفولة. وقال أنه يجب تقييم هذه الطريقة على المدى الطويل وعدم استعمالها بشكل روتيني على كل مرضى السمنة. وشدد تراب، بأنها لن تكون أبدا بديلاً عن العمل الجراحي لا  عند المرضى الذين تتجاوز نسبة كتلة الجسم لديهم اكثر من ٣٥ كيلوغرام / متر مربع.

 

يقدم لكم موقع صحتي طرق عديدة للتنحيف:

 

حزام التخسيس بين التنحيف والاضرار الصحية

هل تشكل جراحات التنحيف خطراً فعلياً على الصحة؟ د. ساندرا الحاج تجيب عن هذا السؤال

اخسروا ١٠ كيلوغرامات في اسبوع مع هذا الرجيم!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟