لا تعرف الأمّ أحياناً أن هناك بعض العادات التي تؤثّر سلباً على صحة الرضع، فهي تبدأ منذ الأيام الأولى بعد الولادة وتستمرّ معه عبر السنوات القادمة حيث يصعب أحياناً كسرها والتخلّص منها.
عادات تؤثر سلباً على صحة الرضيع
التقميط
إن التقميط يعتبر من العادات الأكثر شيوعاً والتي يتمّ اعتمادها بعد ولادة الطفل مباشرةً. فالتقميط يعتمد على لفّ الرضيع بالقماش بهدف تقوية ظهره وعظامه. إلّا أن هذه العادة تضرّ بصحة الرضيع من خلال التأثير سلباً على دورته الدموية، تنفسه واستجابته مع من حوله. كما وبحال تمّ إعتمادها بعد الشهر الأول أو لم تطبّق بالشكل الصحيح تؤدي بالتأكيد إلى أضرار كبيرة في نموّ عظامه وتؤذي عاموده الفقري.
الكحل العربي
تلجأ الأمّ أحياناً إلى استخدام الكحل العربي لرسم بها عينين الرضيع، فحسب اعتقادها إن هذه الطريقة تساعد على تكثيف رموشه وتجميل عيونه من خلال امتصاص البشرة حول عينه للون. ولكن إن هذه العادة تضرّ كثيراً بصحة الرضيع من خلال تعريض صحة عينيه ونظره لمخاطر كثيرة أبرزها العمى وتضرر شبكة عينه.
الكثير من الملابس
تعتقد الأمّ أن الرضيع يشعر بالبرد أكثر من أيّ شخص آخر ولهذا السبب تقوم بإلباسه الكثير من الملابس خوفاً من تعرّضه للبرد. إلّا ان هذه العادة تعتبر من الأكثر ضرراً على صحة الرضيع وهي تؤدي إلى ارتفاع حرارة جسمه بحيث قد يعاني من الاختناق ومن صعوبة في التنفس. من هنا ولتجنّب تلك المشاكل، لا تقومي بإلباس طفلك الكثير من الملابس أي إحرصي على جعله يرتدي قطعة واحدة إضافية عنك.
السكاتة أو اللهاية
تستخدم الأمّ في بعض الأحيان السكاتة كوسيلة لإلهاء الطفل عن الطعام أو لتجنب بكائه، إلّا أنها من العادات الأكثر ضرراً على صحته ذلك لأنها تعمل على إلحاق الضرر بأسنانه وتمنعه عن الرضاعة الطبيعية كما انها تتسبب بإصابته بالغازات وآلام البطن المستمرّة.
لقراءة المزيد حول العناية بالرضيع إضغطوا على الروابط التالية:
ما مدى فعالية لفّ الطفل الرضيع؟
النوم والرضاعة مشكلة الرضيع في الليل.. فكيف تسهّلين المهمة عليك؟
210506064357629~.jpg)
210226023322498~.jpg)
210329085004523~.jpg)
ما رأيك ؟