البلاك والجير... أول مشاكل تدهور صحة الفم

البلاك والجير... أول مشاكل تدهور صحة الفم

قد يختلط على البعض القدرة على التفريق بين طبقة البلاك وطبقة الجير، وقد يظن البعض أحياناً أنهما يتشابهان ولكن الفرق بينهما كبير ويختلفان عن بعضهما فأحدهما هو مسبب للآخر. وسنكتشف في هذا المقال من صحتي الفرق بينهما والمخاطر اللذين يسببانهما في الفم وعلى صحة الأسنان.

 

تعريف الجير والبلاك

 

إن البلاك مادة لزجة لا لون لها تتشكل بصورة دورية على الأسنان بسبب تراكم المأكولات وتراكم البكتيريا التي تأتي عليها وقد يسبب ذلك رائحة فم كريهة ويسبب تراكم البلاك الكثير من أمراض اللثة، أما الجير فهو تصلب ترسبات البلاك الذي لم تتم إزالته عن الأسنان فيشكل طبقة من الجير لا يمكن التخلص منها إلا باللجوء الى طبيب الأسنان، في حالة ثانية إن الجير هو تراكم تسهل رؤيته بالعين المجردة، يبدأ باللون الأصفر ويزداد حتى يصبح هذا الصفر بني اللون.

 

مخاطر الجير والبلاك

 

يسبب تراكم هذه المواد أكثر من ٩٠٪ من أمراض اللثة والأسنان والتي تؤدي الى دمارهما نذكر من هذه المشاكل:

 

تكاثر البكتيريا والجراثيم الموجودة في الفم، والتسبب برائحة فم كريهة ومزعجة هذا وتورم اللثة والنزيف الذي قد يسبب بسهولة تكاثر الجراثيم، الى جانب هذا قد يسبب الجير بضمور اللثة وتسوس الأسنان وتقطع الروبط الموجودة بين الأسنان والعظام المحيطة بها، ومع مرور الوقت وتراكم الكثير من كميات البلاك وتحولها الى جير تسبب المشكلة الكبرى وهي تأكل العظام المحيطة بالأسنان ما يؤدي الى تخلخل الأسنان في مرحلة معينة ثم سقوطها من جراء نفسها.

 

ومن الممكن إزالة طبقة الجير عند طبيب الأسنان ولكن إن تمّ إهماله فهو مشكلة عظيمة جداً لأنها تدمر صحة الفم والأسنان، لذلك يجب الحرص دائماً على تنظيف الفم واستعمال فرشاة أسنان مناسبة وتغييرها كل ٣ أشهر وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري والحفاظ على صحة الفم والأسنان.

 

اقرأوا المزيد عن مشاكل الاسنان عبر هذه الروابط:

 

إزالة الجير عن الأسنان في المنزل

هل استخدام غسول الفم ضروري؟

ما هي أسباب السقوط المبكر للأسنان؟

‪ما رأيك ؟