يشير تعبير كثافة العظام الى كمية المعادن في كل سنتمتر مربع من نسيج العظام، وتقاس هذه الكثافة طبياً عن طريق إجراء عملية قياس الكثافة لقياس مدى امتصاص العظام للأشعة الطبية. ويتمّ قياس كثافة العظام في قسم الأشعة وتعتبر هذه العملية غير مؤلمة ويتعرض الشخص من خلالها للقليل من الإشعاعات. في هذا الموضوع اليوم من موقع صحتي سنتكلم عن ما يختض بقياس كثافة العظام وهشاشة العظام بشكل عام.
قياس الكثافة العظمية
لتشخيص مرض ترقق العظام في مراحل مبكرة للتمكن من معالجته يجب الخضوع الختبار قياس الكثافة العظمية، ومن الممكن إجراؤه عادة في عيادة خارجية وليس اختباراً مؤلماً. في بعض الأحيان تختلف الأجهزة أو الماكينات المخصصة للقيام بهذا الفحص فقد يطلب من المريض الإستلقاء أو وضع كاحله مثلاً في آلة مخصصة.
تختلف الآلات ويبقى الغرض منها واحداً منها يعمل على الأشعة السينية ومنها على الأمواج فوق الصوتية كلها لقياس كثافة العظام، وإظهار جدولاً يقارن كثافة عظام المريض بالقياسات الطبيعية، وذلك من خلال احتساب كمية الكالسيوم الموجودة فكلما ارتفعت هذه الأخيرة كانت العظام أقوى.
تحليل نتائج فحص قياس الكثافة العظمية
يحلل طبيب الأشعة المختص بفحوص التصوير الفحوصات وتحدد النتائج بواسطة قيمة تدعى علامة T التي تعمل على تحديد الإنحراف المعياري لدى لشباب الأصحاء، فإذا كانت النتيجة إيجابية يعني أن كثافة العظام عند الشخص جيدة أما إذا كانت النتائج سلبية فهذا يعني أن الكثافة العظمية أقل من المعدل. إن إنحرافاً معيارياً حتى ١ يعتبر سليماً أما انحرافاً بين ١ و ٥.٢ يعتبر منخفضاً وأقل من ٥.٢ تكون النتيجة وجود خلل في العظام ويجب اللجوء الى علاج فوراً.
اليكم المزيد من المعلومات حول صحة العظام من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟