لا بد من أخذ الكالسيوم والفيتامين دي للحصول على عظام قوية وتفادي تخلخلها وانكسارها بعد عمر الخمسين.
لكن هذا لا يكفي، فمن الضروري أيضًا ممارسة نشاط جسدي وإجراء اختبار التحري لتخلخل العظم.
لمحاربة تخلخل العظم: مزيج الكاليسوم والفيتامين دي
يترجم تخلخل العظم بهشاشة عظمية تتسبب بكسور في الورك والمعصم وبانضغاط فقري ما قد يعيق حركة الشخص إلى حد كبير ويمنعه من الاعتماد على نفسه.
مهما بلغت من العمر، سيساعدك الحصول على كميات كافية من الكالسيوم والفيتامين دي على تقوية العظام. أما بعد عمر الخمسين فيساهم الكالسيوم والفيتامين دي في تفادي خطر الإصابة بكسور الذي يزداد مع العمر.
ما السبيل للحصول على كمية الكالسيوم الكافية؟
تساهم منتجات الألبان أكثر من أي مأكولات أخرى في تزويدنا بالكالسيوم (الحليب والألبان والأجبان والجبنة البيضاء...). تأتي في المرتبة الثانية المياه المعدنية التي تشكل مصدرًا غنيًا جدًا بالكالسيوم، ويليها السردين والشوكولا والمكسرات والفاكهة المجففة والبقدونس والخضار إلخ.
ما فائدة الفيتامين دي وأين نجده؟
الفيتامين دي مهم لصحة العظام، فهو يحسن امتصاص الكالسيوم في الأمعاء ويساهم في تثبيته على العظام.
ينتج الجسم كمية كبيرة من الفيتامين دي على مستوى الجلد عند التعرض للشمس، فاحرص إذًا على التعرض للشمس يوميًا لمدة 15 دقيقة.
في حال لم تتعرض للشمس، تساعد بعض المأكولات على تزويدنا بالفيتامين دي كزيوت السمك والسمك والزبدة والكبد والأجبان إلخ.
للوقاية من تخلخل العظم: ممارسة الرياضة والتحري
بالإضافة إلى الكالسيوم والفيتامين دي، إن ممارسة الرياضة وإجراء اختبار التحري لتخلخل العظم فاعلين جدًا من أجل محاربة تخلخل العظم.
النشاط الجسدي جزء لا يتجزأ من عملية الوقاية من تخلخل العظم
في الواقع، ترمم العظام نفسها كردة فعل على انعدام الجاذبية، فكل من الوقوف والمشي والركض يشغل العظام، لتصبح هذه الأخيرة أكثر صلابة كلما تم تشغيلها. الدليل الأكبر على ذلك هو استعادة رواد الفضاء لنشاطهم الجسدي الطبيعي من أجل معالجة التخلخل الكبير في العظم الذي يصابون به بعد تواجدهم في مكان منعدم الجاذبية.
بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ الأشخاص الذين لا يتحركون لفترات طويلة أن عضلاتهم وعظامهم تذوب، فتبقى إذَا الحركة الحل الأمثل للوقاية من تخلخل العظم. بكلمات أخرى، ستحافظ على عظام قوية كلما ازداد استعمالك لها.
التحري خطوة ضرورية
في حال كنت مصابًا بتخلخل العظم، أي إن عظامك تذوب، قد يقترح الطبيب علاجًا أثبتت فاعليته طبيًا، مثل الألندرونات أو الإتيدرونات أو الرزيدرونات أو الرالوكسيفن أو علاجًا هرمونيًا بالاستعاضة بعد الإياس يتألف بشكل أساسي من الإستروجين والبروجسترون.
عمليًا:
• في حال غياب أي عامل خطر محدد، يكفي الخضوع لاختبار يسمح بقياس كثافة العظام في عمر الـ65.
• أما في حال وجود عامل خطر أو أكثر (تاريخ شخصي للكسور أو علاج بالكورتيكويد أو التاريخ العائلي لتخلخل العظم)، فمن المناسب الخضوع لاختبار يسمح بقياس كثافة العظام قبل عمر الخمسين.
في النهاية، تسلّح ضد تخلخل العظم من خلال الكالسيوم والفيتامين دي والنشاط الجسدي والتحري!
ما رأيك ؟