لاضطرابات النوم أثر على الصحّة العامة للفرد، وتنعكس بصورة أمراض نفسية وجسدية، تظهر من خلال تردّي المناعة، وزيادة الإصابة بالسكري، السمنة، أمراض القلب، زيادة الحوادث والإصابات، ترهل الجلد، واضطرابات هرمونية وبعض الأمراض النفسية.
اضطرابات النوم
أثبتت الأبحاث أنّ ٩۰-٩٥% ممّن يعانون من مشاكل النوم، يعانون من مضاعفات وأمراض جسدية ونفسية. عند الحرمان من النوم لا تعود دورة النوم إلى نفس الدرجة من الانضباطية. وخلال وجود اضطرابات في النوم، يمكن مراقبة الشخص لذاته وعدم استجابته للنوم لمدة ثلاث أيام متواصلة، تتكرر خلال أربع أسابيع مع فقدان الاستمتاع بالنوم، وتتفرّع هذه الاضطرابات بين أولية، ثانوية، واعتلال النوم، أو الارق.
وحذر الأطباء من الإيقاظ القسري للشخص بعد الساعتين الأولى من نومه، حيث يكون في مرحلة موجات دلتا وهي مرحلة النوم العميق. وفي هذه الحالة تكون الموجات الكهربية بطيئة جداً، مما يسهم في صعوبة الإيقاظ. إنّ الإيقاظ القسري يخلق مشاكل مثل التوهان أو البطاح والبكاء الخارج عن السيطرة أو الكلام غير المرغوب فيه.
العلاج
أفضل علاج لاضطرابات النوم هو العلاج السلوكي المعرفي ليتم تأسيس دورة طبيعية للمخ. يتم التدخل والعلاج الدوائي، عند وجود أسباب جسدية ويتم العلاج العضوي، تحت إشراف طبي لفترة قصيرة.
كما يجب القيام بتمارين الاسترخاء قبل النوم، تهيئة غرفة النوم للخلود والاسترخاء، الرياضة، إفراغ الهموم في النهار وليس قبل النوم، المحافظة على روتين معين ببرمجة الدماغ للنوم بضبط وقت النوم والاستيقاظ، البعد عن الضحك قبل النوم، أخذ قيلولة أثناء النهار لا تزيد مدتها على ٤٥ دقيقة.
ما رأيك ؟