إصابات العمود الفقري قد تؤدي إلى الشلل

إصابات العمود الفقري قد تؤدي إلى الشلل

إنّ إصابات العمود الفقري هي ما يصيب الفقرات من كسور أو خلع، وما قد ينتج عنه من إصابة للحبل الشوكي والأعصاب. عادةً ما تنتج هذه الإصابات عن حوادث مرورية أو إصابات الغوص أو السقوط من مرتفعات. كما يمكن أن يحدث الكسر بسقوط بسيط في حالات هشاشة العظام.

 

خطورة إصابات العمود الفقري

 

تكمن خطورة إصابات العمود الفقري في مدى شدة الإصابة على الجسم، وما قد ينتج عنها من عواقب. وتتراوح كسور الفقرات في شدتها ما بين كسر إنضغاطي بسيط في الفقرة، إلى كسور متفتتة شديدة في أكثر من فقرة، أو كسور مع  خلع في الفقرات.

 

كما قد تؤثر هذه الإصابات على الأعصاب أو الحبل الشوكي، الذي يمكن أن يكون مضغوطاً أو أن يحدث له تلف جزئي أو كلي. عادة ما يعاني المريض من آلام شديدة في الظهر أو العنق عند المنطقة المصابة، وقد يكون ذلك مصحوباً بعدم القدرة على تحريك الأطراف العليا أو السفلى، وذلك في الحالات التي يصاحبها ضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي.

 

التشخيص

 

يتم عمل الأشعة العادية أو المقطعية أو الرنين المغناطيسي لتحديد مكان الكسر، مدى وحجم الإصابة. كما إذا كان هنالك ضغط أو تلف للأعصاب والحبل الشوكي. ويتم التأكد من عدم وجود إصابات اخرى  في الجسم كالصدر والبطن.

 

العلاج

 

تختلف طريقة العلاج حسب شدة الكسر، ومدى تأثر الأعصاب والحبل الشوكي. في يمكن علاج حالات الكسور الإنضغاطية باستخدام حزام طبي، لمدة تتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهر. أمّا في الحالات التي يكون العمود الفقري فيها غير ثابت أو يوجد ضغط على الحبل الشوكي أو الأعصاب، يكون التدخل الجراحي ضرورياً، وذلك لإزالة الضغط عن الحبل الشوكي وتثبيت.

وفي حالات الشلل في الأطراف، يتم تحويل المرضى لمراكز التأهيل المتخصصة بإصابات النخاع الشوكي، حيث التقنيات الجديدة  لمساعدة هذه الفئة من المرضى كاستخدام تقنية الخلايا الجذعية.

‪ما رأيك ؟